:التعلّم عبر الانترنت مع بداية القرن الحادي والعشرين اكتشف عامة الناس تقنية شبكة الانترنت التي ملأت الدّنيا وشغلت النّاس بما تحتويه من عالم افتراضي واسع ومتعدّد ذهب إلى حدّ الاستغناء احيانا عن المدارس التقليدية ..الانترنت اليوم يمكن لها أن توفر لك كل المعلومات المطلوبة شرط التحرّي فكلما ضغطت زرّا إلاّ وجاءتك موجات من المعلومات فيها الجيّد وفيها المغلوط في حين يستعملها البعض في كل نواحي الحياة بما فيها التعلّم..نتعلم دروس المدارس.. نتعلم الفنون.. نتعلم التاريخ.. وغيرها الكثير، فهل أن ما توفّره شبكة الانترنت يمكن أن يعوّض الطريقة القديمة في التعليم بمختلف أنواعه؟ وهل يمكن للإنترنت اليوم أن تطوّر هواياتنا مثلا؟ وما مدى ضرورة وضع حدود لتلقي المعلومات التي توفرها الانترنت ؟ وإلى أي مدى يمكن أن تساهم الانترنت في القضاء على النوادي الثقافية والرياضية وغيرها بما أنها تستحوذ على اهتمام الأطفال دون عناء التنقّل للترفيه أو تلقّي دروس خصوصيّة أو تمارين معيّنة؟